كيف تشتري حاسوبًا جديدًا في ظلّ الجائحة؟

من الأمور التي ختمت بها تدوينة العام الماضي، أنني كنتُ أخطط لشراء حاسوب جديد، وقد تحقق الهدف أو ما كنت أخطط له بنجاح. لكن دعنا نرجع للوراء قليلا. أعلم أن المقدمة قصيرة، لا يوجد ما أكتبه فيها، لهذا لنبدأ مباشرة.

لماذا أردت حاسوبا جديدا؟

كان لديّ حاسوب قديم، وقصته باختصار أن أبي اشتراه لنفسه لكن أكثر شخص كان يستعمله هو سيادتي بالطبع، لهذا تدريجيًا مع الوقت أصبح الحاسوب ملكي. الحاسوب خصائصه جيدة، كنت أصمم عليه وكذا وكنت ألعب فيه حتى، كان جيدًا بالفعل. لكن مع الوقت، بدأ يتلف لأنه أولًا عمّر معي طويلًا فحان أجله، كما أنني لم أكن أحافظ عليه، فظهرت بقع سوداء في شاشته وهذا يعود بشكل كبير لارتفاع حرارة الجهاز، وهذا بسبب العادة السيئة التي كنت أمتلكها وتخلصت منها حاليا وهي سد منافذ تنفس الجهاز بوضعه على فراش النوم مثلا أو أي أسطح لا تسمح له بالتنفس.

كنت أقوم بعتذيب حواسيبي كما يقوم هذا الشخص

لهذا مع الوقت جاء أجله، وكنت تلك الفترة بحاجة ماسّة إلى حاسوب، كانت لدي أمور دراسية لا يمكن القيام بها في الهاتف، كما أن عملي ومدونتي وكل شيء روتيني أقوم به يستدعي الحاسوب، ومن النادر في جيلي آنذاك وحتى الآن شخص يستعمل الحاسوب أكثر من الهاتف، ولم أكن من الأوائل اللذين اشتروا هاتفا، كان عمري ضائعا كما يقول العامة على الحاسوب، الكثير لا يصدق أنني كنت أستعمل الفيسبوك والميسنجر وكل وسائل التواصل على الحاسوب.

وهذا يعود بشكل كبير للمحيط الذي يجاورني، فمنذ صغري وأنا أستعمل الحاسوب، ربما هذا يفسر سرعة كتابتي على الكيبورد مقارنة بلوحة مفاتيح الهاتف، سأخبركم بسر، حواسيبي الأخيرة كلها لم ألصق عليها الحروف العربية على لوحة المفاتيح، لهذا أي شخص يريد استعمال حاسوبي سيجد صعوبة، بينما من كثرة التعود على الكتابة لا أحتاج لتلك الحروف، أصابعي تحفظ أماكن الأحرف بدون مشاكل.

لهذا الحاجة لحاسوب جديد وليس جديد فقط بل وبصفة عاجلة، جعلني أقوم بالبحث عن أي حاسوب مهما كانت مواصفاته لكن بسعر مناسب. طبعا يجب أن يكون بمواصفات متقشفة نوعًا ما، يكون صغير الحجم لكي يقل السعر تلقائيا، وأستطيع الكتابة به وتصفح الانترنت. بحثت قليلًا ووجدت المبتغى.

ذلك الحاسوب الصغير، كان ضعيف الامكانيات، لكن لن يصدق أحد أنني قمت بتصميم الكثير من الأمور به، وقمت أيضا بالمونتاج به، وقمت بكتابة الكثير به، لكن التصميم والمونتاج كان أيضًا ببرامج أقل في الإمكانيات، كنت أستعمل فوتشوب النسخة الأقدم أو ربما أقدم بقليل، أظن توجد نسخ تسبق النسخة التي استعملتها. وقد لن يصدق أحد أن ما كنت أصممه لهم كان باستعمال نسخة فوتشوب 8 cs.

هذه واجهة الفوتشوب الذي كنت أستعمله

وكان يفي بالغرض صراحة، لكن أعاني كثيرا معه في جانب الحفاظ على المقاسات في الفراغات الموجودة على الجانبين مثلا، أو بين الكلمة والكلمة، كنت أستعمل مبدأ عينك ميزانك، كما كنت أستعين بشكل كبير بالخطوط الزرقاء، لحسن الحظ كانت موجودة في هذه النسخة، لكن لكي أحافظ على تلك المقاسات ولا يظهر أي خلل في التصميم عندما رؤيته، فكان علي استعمال الكثير من الخطوط.

النسخ الحديثة من فوتشوب يساعدك مثلا عند تحريك النصوص ويشير لك بمنتصف الصورة مثلا، أو أنك في نفس مستوى النص الذي وضعته في الجهة المقابلة، أما القديمة فلا، كل شيء يعتمد على جهدك. كما لا يمتلك أداة التحديد التلقائي للأشياء، وكنت أدعو الله كل مرة أنه لا يأتيني عمل يتطلب استعمالها، لأنها أداة كثيرة الاستعمال، سريعة في عملها خاصة في الأمور التي لا تستدعي تحديدا يدويًا.

أما في المونتاج فكنت أستعمل فيلمورا Filmora، وهو أيضا يفي بالغرض وزيادة، سهل الاستعمال وخفيف لا يستدعي إمكانات كبيرة. صراحة أثناء حاجتي لبرنامج مونتاج كنت في حيرة، كان الحاسوب ضعيفا ولا أعلم ما يجب علي فعله، بحث بسيط، وجدت أن فيلمورا سيفي بالغرض وقد قام بالفعل.

واجهة فيلمورا البسيطة

لكن مع الوقت بدأت رغبة تعلم المونتاج أكثر، أردت تعلم أدوب بريمير، وأيضا تعلم أدوب اليسترايتور، وأيضا الانتقال لنسخة أحدث من الفوتوشوب وتعلم أمور جديدة، وجائتني أيضًا رغبة تعلم الإندزاين. نعم الكثير من الأمور. لست مستعجلا طبعًا، خطوة بخطوة، لكن الحاجة لحاسوب جديد تزداد أكثر، فلا مزيد من تضييع وقت دون تعلم شيء جديد.

سر صغير: لقد أنشأت صفحة جديدة تحمل عنوان “القائمة المستحيلة”، وهي تتضمن الأمور التي أود فعلها مستقبلًا، فمع تجاهلي لفكرة الأهداف السنوية والشهرية وتلك الأمور، جاءت هذه القائمة معوضة لفراغها. ومن بين تلك الأمور ما كنت أود تعلمه وذكرته في الفقرة السابقة.

في الجانب الآخر، وهو ما أفاض الكأس أكثر فهو يمس أحد الجوانب المهمة في حياتي. كان المحرر القديم لووردبريس يعمل بشكل مميز في حاسوبي هذا، لا يحدث لي تشنجات ولا شيء والحياة حلوة. لكن مع قدوم المحرر الجديد، أصبحت الكلمات تتأخر في الظهور عند كتابتها، وهذا سيء خاصة لشخص سريع في الكتابة، ليس هذا فقط، هذا أسوء لشخص يركز نظره على الكلمات ظاهرةً في الشاشة ولا ينظر للوحة المفاتيح أبدًا، كان الأمر محبطًا لدرجة أنه يجعلني لا أرغب في التدوين وهو أحد أسباب كتابة تدوينة “قد تكون آخر تدوينة لي هنا“.

توجد أسباب ثانوية مثلا أن الحاسوب لا يستطيع تشغيل فيديوهات بجودة عالية، تحدث تشنجات للحاسوب ولا يمكنني المشاهدة بشكل عادي، يجب أن تكون الجودة متوسطة لكي أستطيع المشاهدة. وأنه لا يقبل الضغط عليه، مثلا عندما أصمم أحتاج لأغلق المتصف+ح، والبرامج الأخرى، وأيضا عندما أقوم باستخراج الفيديو بعد المونتاج يجب أن أغلق كل شيء وأجعله مركزًا على برنامج المونتاج فقط. لكن من الأمور الجميلة فيه والتي لم أجدها في أي حاسوب امتلكته هو أنه يشتغل بسرعة، أظن لصغر حجمه ربما، لا أعلم السبب الحقيقي لكنه يشتغل بسرعة فعلا، مجرد ثوانٍ وتجد نفسك في سطح مكتبك.

طبعا كل هذه المشاكل الثانوية أستطيع التعايش معها، لكن الأولوية للتعلم، والانتقال لمستوى آخر في الأدوات المعتاد مني استعمالها، والأولوية لتجربة الجديد وكسر الروتين، وهو السبب الرئيسي لشراء الحاسوب الجديد.

كورونا فايروس! كيف ستجد حاسوبًا مع هذا الفيروس اللعين؟

نعم هذا هو المشكل العويص. كيف أجد حاسوبا؟ بطبيعة الحال كان البحث عن محلات بيع الحواسيب في مدينتي، زرتها واحدًا واحدًا، تفحصت كل الحواسيب المعروضة للبيع، المستعملة، الجديدة.

أول الملاحظات هو أن أسعار الحواسيب الجديدة غالية، والمشكل المواصفات ليست بتلك التي أريدها، لكن تجد السعر غالٍ، يعني لو وجدت الحاسوب الذي أريده بالضبط سأجده بسعر خيالي. وهذا أظنه من تأثيرات كورونا. يعني نصيحتي؟ رغم أنك لم تطلبها، ابتعد عن الحواسيب الجديدة في هذه الفترة. ثاني الملاحظات، الحواسيب المستعملة هنا نفس الشيء، أسعار مبالغ فيها، هنا لا أظن أن لكورونا دخل، ربما له دخل لكن كحجة فقط لزيادة الأسعار وهو أمر سيء آخر.

لهذا كان الحل هو خارج مدينتي، قمت بتوسيع بحوثي على الفيسبوك، لماذا الفيسبوك لأنه الأكثر استعمالا هنا، بحثت عن كل الصفحات التي تبيع الحواسيب، كنت أتصفح الأسعار، كانت غالية أيضا، حواسيب جديدة + كورونا =….

بعدها قمت بالاستعانة بمعارفي، وهو آخر حل، لأنه الاعتماد على النفس دائما أول الحلول. طلبت من الجميع أن يبحثوا عن حاسوب بهذه المواصفات وبسعر بين وبين. إلى أن وجدت بنفسي صديقًا لي كان يملك حاسوبًا اشتراه قبل كورونا، وقال أنني أعرض عليك بيعه. كان بالمواصفات التي أريدها.

لهذا قلت له: على بركة الله.

نعم بهذه البساطة.

ما الذي سأنتظره أكثر؟ فرصة، اقتناص، والسلام عليكم.

كل هذا مجرد خطوة أولى فقط. توجد الكثير من المشاكل عندما تشتري من خارج مدينتك. كان من الصعب أن أتنقل بنفسي إليه، فالمكان بعيد وقد أحتاج وقتًا أطول. لهذا احتجت مساعدة أحدهم من العائلة، قمت بربطه مع صاحب الحاسوب، لكن قبل ذلك، توجد مشكلة أكبر وهي كيف أرسل المال إلى هذا الشخص.

استعنت بأبي، قال لي سأتدبر لك شخصا يذهب للعاصمة ونرسل معه المال، بعدها بأيام، وجد شخصًا يقوم بذلك. بعدها وصل المال بأسبوع ربما. وجد الموكل بشراء الحاسوب مشكلة التنقل إلى صاحبه، لهذا تأخر الأمر أظن لأسبوعين. بعدها تم الشراء وكل تلك الأمور. وبعدها بأسبوع آخر كان من الصدف أن أحدًا من عائلتنا يسكن في مدينتي موجودٌ في العاصمة فأتى بالحاسوب معه.

يعني لو نختصر الأمر، شهر جانفي بأكمله وبعضا من فيفري، كان شهر الحاسوب بامتياز. كنت لا أقوم بشيء آخر، فقط الحاسوب. أنا من الأشخاص عندما أضع هدفًا نصب عيني، لا أتوقف حتى يتحقق. وقد تحقق ولله الحمد.

طيب، ماذا عن الحاسوب القديم؟

حاسوبي الوفي، لاحظ لا يوجد ملصقات الأحرف العربية المزعجة!

سؤال جميل. اقترح عليّ أبي بيعه، أخبرته أنه حاسوب ممتاز للاستعمال العائلي، مشاهدة يوتيوب غوغل وأمور بسيطة، فهو أكثر من ممتاز. وهو لم يقم بخيانتي طيلة فترة احتياجي له، لم يتعطل ولا ترتفع حرارته ولا شيء ويقوم بمهمته على أكمل وجه، لهذا كان من الصعب أن أقوم ببيع حاسوب مميز مثله. نعم أنا بارد تجاه الممتلكات الأخرى، لكن في الأمور التقنية، أي شيء يقوم بغرضه على أفضل حال، فلا داعٍ لبيعه، إلا في حالات معينة.

بالإضافة أنه كان الحاسوب الذي كانت أمي تشاهد به فيديوهاتها الخاصة بالطبخ وتلك الأمور، لهذا استمرارًا على ذلك الأمر، اقترحت على الأب أن يكون حاسوبها الخاص، ستتعلم عليه مع الوقت كيف تدخل للكروم وكيف تدخل اليوتيوب وكيف تبحث عن الفيديو الذي تريد مشاهدته، كل هذا مع الوقت. المهم أنه سيكون لها. قد أحتاج هذه المرة أن أشتري ملصقات الأحرف العربية، لأنه هكذا مستحيل أن تَعرفَ حرفًا عربيًا.

طيب، ماذا عن الحاسوب الذي يسبق القديم؟

الحاسوب التي تعطل؟ لا يزال موجودا عندي، صراحة لا أملك أي أمل في إصلاحه ولا أريد ذلك أصلا، الأمر الذي استفدته منه هو أنني قم بفك القرص الصلب منه، كل حاسوب له طريقته الخاصة في الفك، يمكنك أن تبحث عن ذلك في اليوتيوب. ثم بعدها اشتريت له أدابتر Adapter يسمى USB To SATA، وظيفته هو ببساطة إتاحة إمكانية الدخول إلى القرص الصلب عبر حاسوب آخر باستعمال كايبل USB، والآن يعتبر محطة تخزينية خارجية أُخزن فيها الأمور التي لا أود تركها في حاسوبي.

صورة للأدابتر لمن يريد اقتناءه مستقبلا – تجده عند مصلحي الحواسيب أو الهواتف باحتمال أقل-

أما بقية الجهاز فلا أعلم ما الذي سأقوم به صراحة. كما قلت مسبقًا، مع الأمور التقنية أجد صعوبة في التخلي، تخيل أن ترمي حاسوبا جميلا كهذا، جريمة بحق الانسانية.

هذا فقط،

كان توثيقا لشرائي الحاسوب الجديد. حاليا المشاكل التي كنت أعانيها في الحاسوب القديم قد حُلت، أكتب بكل راحة الآن على المحرر الجديد، رغم أنني لازلت أشتاق للمحرر القديم كان بسيطا وكان أجمل، لكن لا بأس. دعني أخبركم بمشكلة صغيرة أعانيها في هذا المحرر، سابقا كان المحرر القديم يتيح إمكانية جعل النص كله متناسق، يعني لا تترك فراغات في آخر الجمل، ستقول لي: لكنها موجودة يا طارق كفاك دراما. سابقا كنا نستطيع تحديد النص كله ثم جعله متنساقا بضغطة زر، أما الآن فكل فقرة يجب أن أجعلها متنساقة، وهذا متعب ولا فائدة منه ومجرد مضيعة وقت وجهد. لا علينا.

كما أنني أستطيع الآن تشغيل البرامج التي أريدها بكل سلاسة والحمدلله وهذا المراد. بعدها عدت للعمل الحر من جديد، نعم كنت متوقفا لأشهر أو ربما ما يقارب السنة، كان مزيجًا من الأسباب أولها الباكالوريا وآخرها الحاسوب القديم. أحد الأمور التي أشعر فيها بالأسى أنه جائتني فرص عديدة، لكن لم أستطع الرد حينها للأسف، كان ضغط الباكالوريا سيئًا، إضافة أنه عندما تقرأ الفرصة ثم تلقي نصف نظرة لحاسوبك، سيصيبك بكج متكامل من الإحباط.

كما عدت للحضور رقميًا أكثر، عدت لمدونتي لتويتر لكورا للمواقع التي أنشط فيها من قبل، لقراءة التدوينات والمقالات. كما عدت لاستعمال المسنجر والفيسبوك ووسائل التواصل عبر الحاسوب، لماذا الحاسوب أفضل؟ لأن الهاتف مصمم لكي تتشتت وتفقد تركيزك، مثلا كنت تود فقط إرسال رسالة إلى عميلك أو أيا كان، تجد نفسك قمت بأمور أخرى وضاعت ساعة من زمنك، وهو أمر لم أستطع التحكم فيه للأسف.

لهذا حذفت الفيسبوك وتويتر من هاتفي، تركت فقط الانتسغرام بحكم أنني لا أستعمله كثيرا وأيضا أحتاجه لعملي بحكم أنه لا أستطيع النشر فيه باستعمال الحاسوب، وتركت المسنجر إذا ما جاءتني مراسلة عاجلة وأنا خارج البيت.

هاتفي في صفحة واحدة فقط

عدا ذلك، متلازمة الدخول بدون أي سبب لفيسبوك أو تويتر راحت، وهذا السبب الحقيقي لحذفهما، أجد اصبعي بدون أي رغبة يدخل الفيسبوك، وهذا سيء. لهذا حاليا مع حذفهما أجد نفسي مضطرا لقراءة كتاب مثلا، أو فقط أتفقد الساعة وأغلق هاتفي من جديد.

ما أود أن أنصح به قبل أن أنهي المقال أو التدوينة هو إياك ثم إياك وثم إياك وأكمل بعدها ما لا ينتهي من الـ إياك أن تضع حاسوبك على سطح لا يتركه يتنفس، إياك فعلها، أكثر أمر يضر الحاسوب هو هذا، طبعا في الأشهر الأولى لحاسوبك لن تحس بشيء، لكن مع الوقت.. الحرارة المرتفعة ستؤثر على أجزاء عديدة في حاسوبك، أولها البطارية، ثانيها كرت الشاشة خاصة للحواسيب التي تملك إزدواجية كرت الشاشة، وثالثها الشاشة بحد ذاتها، البقع السوداء اللعينة رافقتني في حاسوبين من قبل، ذقت الأمرين منها لهذا أنصح بشدة أن تضع حاسوبك على طاولة، أو أي سطح يتيح له التنفس.

لهذا حاليا أود أن أحصل على طاولة صغيرة بسيطة وجميلة كهذه:

كشخص يحب القيام ببعض الأمور من فراشه، هذه الطاولة ستكون مميزة

هذا فقط.

دمتم سالمين.

9 رأي حول “كيف تشتري حاسوبًا جديدًا في ظلّ الجائحة؟

  1. أنا أيضًا أبحث عن حاسوب بدلًا عن القديم، ولكن تجربتي غير مثيرة للاهتمام كهذه، لن أكتب عنها بالطبع، أتمنى لك وقتًا طيبًا مع حاسوبك الجديد.

    Liked by 2 people

أضف تعليق